The Rosary Tree
شجرة المسابح

History

هي شجرة من نوع اللوز الخشابي، اتى عليها مرض فطري وأدّى الى يباسها كلياً في العام 2009 وبقيت على حالها حتى العام 2013، وطرأت حينها فكرة ان تكون شجرة لمسابح الوردية، وقد تمّ استقدام عشرة مسابح كبيرة من عمل راهبات الصليب في قضاء الضنية، وبعد تكريس المسابح تم تعليقهم على الشجرة مع لوحة كتب عليها كلام للعذراء مريم في احدى ظهوراتها تحثّ المؤمنين على صلاة مسبحة الوردية، بعدها بدأ الزوار المؤمنين بالصلوات قربها وتعليق المسابح على نية أحبّائهم.

ولكن ما لم يتوقعه احد، انه وفي الربيع الاول بعد المسابح عادت وأزهرت الشجرةوانتجت اوراق خضراء، اي انها قد عادت الى الحياة من جديد.

وفي شتاء العام 2022 وبسبب كثافة هطول الثلج والعدد الكبير للمسابح المعلّقة عليها، انكسرت وتدلّت الى الارض ولم تبقى معلّقة بجذعها الاساس الا من خلال قشرة لا تتعدى سماكتها السنتمتر الواحد، اعتقد الكثيرين انها ماتت ولن تعيش، ولكن ايضاً ومع بدء فصل الربيع عادت وأزهرت واستمرت فيها الحياة.

ارادتها عذراء ايليج ان تبقى حيّةً كعلامة على القوة الروحية لمسبحة الوردية.