موريس عواد ولد عام 1934، وتوفى عام 2018 وهو من أحد رواد الشعر العامي اللبناني الذي يدين للراحل بفضل تحديثه وتطوير لغته وجمالياته.و اصدر عام 1963 ديوان اغنار، وصار لعواد تيار شعري خاص به، لتتوالى الدواوين مع “رجال بوج الريح” عام 1976، و”مبارح كنا ولاد” عام 1983وغيرهما إلى جانب ترجمات ومسرحيات، كتب عواد أيضًا العديد من الأغاني والأناشيد، أداها كبار الفنانين والفنانات ترشّح. موريس عواد عام 2015 لنيل جائزة “نوبل” للآداب عام بعد الموافقة على ترشيحه الذي تقدمت به 3 جامعات هي الجامعة البولونية، وجامعة مالطا، و الجامعة اللبنانية.

نشر أول أعماله الشعرية سنة 1963 وتميز بغزارة انتاجه فنشر خلال حياته 56 كتابا في الشعر وكان له مشاركات في العديد من الاعمال الفنية والمسرحية في مهرجانات بعلبك وبيت الدين ،نال جائزة سعيد عقل مرتين الاولى عن ديوانه “قنديل السفر” والثاني من خلال “لبننة الاناجيل الاربعة” .

عارض جميع الاحتلالات التي مرّت على لبنان ولقب بشاعر المقاومة اللبنانية ومن أشعاره  حمرا ومكتوبي بالنار , يا أرز يا بي السجر، من هالك الملعب ما نسينا , عالصخر منحفر كتايب،يا ليلة الليالي، يا موسع الساحات، وينك يا هالواقف،من زمان من زمان، وفي سجله العديد من البث الاذاعي على هواء صوت لبنان ولبنان الحر