حرب الجبل ١٩٨٣: هي الحرب الثالثة بين طائفة الموحّدين الدروز والمسيحيين بعد احداث العام 1845 وحرب العام 1860.
سبق إندلاع المواجهات العسكريّة بين الطرفين مجزرة طالت عدّة قرى راح ضحيّتها ١٧٧ مسيحي عقب إغتيال كمال جنبلاط في ١٦ آذار ١٩٧٧.(تبيّن ان النظام السوري قام بعمليّة الإغتيال)
إنطلقت شرارة الحرب فور إنسحاب الجيش الاسرائيلي من الجبل عشيّة ٣ أيلول ١٩٨٣ بين قوات الجيش الشعبي التابع للحزب التقدمي الاشتراكي، بمساندة من قوّات فلسطينيّة ويساريّة وبدعم لوجستي من الجيش السوري من جهة، والقوات اللبنانية منفردة دون اي دعم داخلي او خارجي من جهة أخرى في ظلّ التضييق عليها بعد إستشهاد قائدها بشير الجميّل.
المواجهات الشرسة والإلتحام بين الطرفين جرى في بلدة بحمدون مما أسفر عن انسحاب مقاتلي القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع واهالي القرى الى دير القمر التي حوصرت لمدة ثلاثة اشهر حيث تمّ فكّ الحصار عنها بعد إتفاق دولي قضى بإنسحاب المقاتلين ومن يريد من الاهالي تحت إشراف الجيش الإسرائيلي.
في المقابل قادت القوات اللبنانية تحت قيادة فؤاد أبو ناضر هجوماً في قطاع الشحار الغربي بقيادة فؤاد ابو ناضر للوصول إلى جسر القاضي لفتح طرق الإمداد وفكّ الطوق عن مناطق إنتشار القوّات اللبنانيّة في القرى المسيحيّة في الشوف وعاليه مما أسفر عن تهجير الدروز من بعض القرى.
إنتهت الحرب بسيطرة قوات جيش التحرير الشعبي وحلفاؤه على القرى والبلدات المسيحيّة كافة التي إنسحب منها مقاتلي القوات اللبنانية في قضائي الشوف وعاليه وتهجير ١٦٥،٠٠٠ من سكّان حوالي ٥٩ بلدة مسيحية جرى هدم البعض منها.(يقدّر عدد شهداء القوّات اللبنانيّة في تلك الحرب بحوالي ١١٦ شهيداً)
منذ العام ١٩٩٤ بدأ المسيحيّون  بالعودة تدريجياً وبأعداد ضئيلة إلى قراهم من خلال”لجان المصالحة” التي أنشأت في معظم القرى وتضمّ الفريقين: المسيحيّين والدروز.
في العام ٢٠٠١ قام مثلّث الرحمات البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير بزيارة إلى الجبل حيث تمّت المصالحة بين الزعماء الدورز وخاصة مع الزعيم وليد جنبلاط والكنيسة المارونية.

It is the third war between the Druze monotheists and the Christians after the events of 1845 and the 1860 war and the killing of 177 Christians in 1977 in retaliation for the killing of the Druze leader Kamal Jumblatt (it turned out later that the Syrians who assassinated him)

It broke out after the withdrawal of the Israeli army from the mountain on September 3, 1983, between the forces of the People’s Army of the Progressive Socialist Party, supported by Palestinian and leftist forces with logistical support from the Syrian army on the one hand, And the Lebanese Forces alone, without any internal or external support. And in the absence of its leader, Bashir Gemayel, following his martyrdom Especially fierce confrontations took place In the town of Bhamdoun, it resulted in the withdrawal of the Lebanese Forces fighters, led by Samir Geagea, and the people of the villages to Deir al-Qamar, where it was besieged for three months, which ended with an international agreement on the withdrawal of fighters and whoever wanted from among the people. The Lebanese Forces also led an attack in the western Al-Shahar sector, all the way to Al-Qadi Bridge, led by Fouad Abu Nader, which resulted in the displacement of the Druze from their villages. As a result of the war, the People’s Liberation Army and its allies took control of most of the Chouf and Aley districts, and the Lebanese Forces withdrew from them. And the displacement of about 59 Christian towns and the occurrence of many massacres against Christian civilians. Those who began to return gradually and in small numbers after the end of the war. Reconciliation took place between the Druze leader Walid Jumblatt, representing the majority of the Druze, and the Maronite Church with Patriarch Mar Nasrallah Sfeir in 2001. The number of displaced people from the mountain is estimated at about 163,000 The number of Lebanese Forces martyrs who fell in this war is estimated at 116 Martyrs.